مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/30/2022 12:12:00 ص
تعلم الطرق الصحيحة لتدريب إبنك على الدراسة بمفرده - إسراء حيدر
تعلم الطرق الصحيحة لتدريب ابنك على الدراسة بمفرده
تصميم الصورة: وفاء مؤذن

تعاني معظم الأمهات من إهمال أبنائها للدراسة، فهي تعاني وتشعر بالتعب لتدرسيهم، بينما أبنائها غير مهتمون ولا يبالون، ويتكلون عليها للقيام بكافة مهامهم

ماهي الأسباب الأساسية التي تجعل الأبناء مهملين للدراسة: 

١-  الأهل وهم من أهم الأسباب بإهمال الأبناء لدراستهم، وذلك بسبب المبالغة في الحماية الزائدة، وكثرة الإهتمام، تجعل الطفل مهملاً وغير متحمل لأي مسؤولية من مسؤولياته، والذي بدوره يسبب الضرر للأبناء أكثر من نفعهم، وهذا ما يجعلهم إتكاليين بسبب تلبية جميع متطلباتهم ، وذلك سيسبب لهم الكثير من المتاعب بسبب عدم تحملهم لأي من المسؤوليات، فالطفل الإتكالي الذي يعتمد على غيره سيصبح أناني عندما يكبر محباً لنفسه، مغرور ،ولا يفكر بغيره، فقد إعتاد منذ صغره أن كل ما يريده يملكه دون رد الجميل..

 والمقابل فمن الضروري والمهم جداً عدم |تلبية حاجات الطفل| التي يستطيع القيام بها بنفسه، فقط لأنه أعتاد على تلبية جميع متطلباته، من دون تردد، كي يعلم أن مهامه من مسؤولياته هو وحده، ليست من مسؤولية أحد غيره، وعليه وحده تنفيذها ويعتمد على نفسه، لا على أحد آخر 

يجب على |الطفل| أن يعلم أن بعض الرغبات، هي غير متاحة وليس كل ما يطلبه يستجاب له،  عليه أن يتعلم الإعتماد على نفسه عندما يكون قادر على عمل إحتياجاته، كالدراسة بمفرده وتعليمه الطرق الصحيحة |للدراسة| وتنظيم أموره مرحلة تلو الأخرى.


ماهي الطرق الصحيحة لدراسة الطفل بمفرده:

١- دعم الطفل وتشجيعه لتجعل منه إنسان قابل للتغيير، على سبيل المثال عندما يأخذ الطفل درجة متدنية ، يجب على الأم  أن تحفزه على إيجابياته  ولا توبخه ، والإهانة.  

٢- تعليم الطفل منذ صغره بتحمل مسؤوليته، مع مراقبة الأم من بعيد ، وإعطائه الإرشادات الصحيحة .

٣- حث الطفل على رسم مستقبله، وأن يضع أهدافه وإنجازاته التي يريد تحقيقها، والوصول إليها.

٤- |تحفيز الطفل| من خلال التحدث عن نماذج أشخاص ناجحين ، حققوا ناجحاً باهراً في حياتهم ليقتدي بهم، ويصبح مثلهم ،إنساناً ناجحاً ومهماً معتمداً على نفسه ليثبت ذاته. 

٥- مكافأة الطفل وتكريمه ، عندما ينجز جميع المهام المطلوبة منه. 

٦- معاقبة الطفل وحرمانه بكل هدوء وإحترام دون إستخدام |العنف| أو الصراخ والإهانة عندما يتقاعس عن كتابة واجباته ،وعدم التعاطف معه أبداً، إذ لا يجب توبيخ الطفل أو الشتم أو توجيه الإهانة له، كي لا ينسى ماهو سبب حرمانه ومعاقبته ، ويركز على الإهانة والشتم،  

٧- التعامل مع الطفل بإسلوب معين ووضع قوانين وأساسيات واضحة ليتبعها ، إذا تجاوزها تمت معاقبته ، وحرم من الأشياء المحببة لقلبه. 

من المهم جداً الإعتدال مع الأطفال من كل النواحي وبأي شيئ نفعله لأجلهم. 

من أجل حمايتهم ،وتأمين مستقبل زاهر لهم، دعوهم يعتمدون على أنفسهم لبناء مستقبلهم.

بقلمي: إسراء حيدر 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.